باسمه تعالى
قال الله تعالى:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ/ سورة فصلت 33
لقد بلغنا حكم إدارة الهجرة والجوازات في ألمانيا على حجة الإسلام و المسلمین السید سلیمان الموسوي بترك هذا البلد. ومع أن معرفة الأسباب التي أدت إلى صدور هكذا حكم يجب متابعته من الطرق القانونية، ولكن بأي حال فإن صدور هكذا حكم يدعو للاستغراب والأسف.
إن سماحة السيد الموسوي من الأعضاء الناشطين في هذه الاتحادية، وقد كان شخصا معتدلا طوال فترة إقامته ونشاطه في ألمانيا وأوروبا وكان ملتزما بالقوانين وله سجل ساطع في نفي أي نوع من التطرف. كما أنه إلى جانب سعيه في التقريب بين المذاهب الإسلامية وتوسيع الحوار بين الأديان في ألمانيا، كان ممتنعا عن ممارسة أي أعمال مخالفه للقانون. وانطلاقا من تبعيته لارشادات مراجع تقليد الشيعة العظام والتزامه بالمبادئ الأساسية للاتحاية كان يسعى بجد في دعوة جمهور المراكز الإسلامية إلى التعايش المشترك واحترام قوانين البلاد. كنا نتوقع من المسؤولين المحترمين في ألمانيا
أن لا يغضوا الطرف عن هذه النقاط الإيجابية، ولا يسارعوا إلى إصدار هكذا حكم يدعو للاستغراب.
ترفض الاتحادية الأوروبية لعلماء الشيعة في أوروبا الاتهامات الموجهة للسيد الموسوي وتقدم اعتراضها القانوني على ذلك، ونأمل من الجهات القانونية أن تنظر بدقه في الاتهامات المذكورة وتحكم بخطئها وتتراجع عن الحكم الذي أصدرته.
الاتحادية الأوروبية لعلماء علماء الشيعة
27/08/2022