
في سياق جلسات الحوار بين أساتذة أكاديميّة ومركز هامبورغ الإسلاميّ والمفكّرين المسيحيّين من فرنسا، حضر سماحة الشيخ رمضانيّ في كليّة الإلهيّات المسيحيّة في جامعة سوربون وتحدّث عن “الحوار بين الأديان والمذاهب، ضرورة الأمس، واليوم ومستقبل المجتمع “.
عقدت ندوة في الكليّة الكاثوليكية في جامعة سوربون الفرنسيّة بمشاركة سماحة آية الله رمضانيّ رئيس اتحاد العلماء الشيعة في أوروبا، والدكتور جازاري من أساتذة جامعة سوربون وكذلك البروفيسور الدكتور لهوغو رئيس الكليّة الكاثوليكية في جامعة السوربون.
شرع سماحة الشيخ رمضاني بحديثه في موضوع “الحوار بين الأديان والمذاهب، ضرورة الأمس واليوم ومستقبل المجتمع” قائلاً: يعيش المجتمع البشري هذه الأيام تنوّعاً في الأديان الإبراهيميّة والبشريّة وهذا التنوّع أحدث مشكلات عديدة في مجالات مختلفة وهذا ما دعا القادة الدينيّين إلى ضرورة تنمية أجواء الحوار بين الأديان في سبيل إيجاد تعايش سلميّ بين أتباع مختلف الأديان، ليتمكّن أتباع كلّ دين ونحلة من العيش في سلام واطمئنان وأن يمارسوا طقوسهم الدينيّة بحريّة تامّة.
وختم حديثه قائلاً : بأن ظروف المجتمعات المعاصرة تحتّم العود إلى الدين والأخلاق والتعمّق في المعارف الدينيّة، وعلى الرغم من أن الماضي شهد تقابلا بين القادة الدينيّين في الحوارات والمناظرات، إلا أنّ الحوار أصبح في هذه الأيام يتمتّع بروح التعامل والتآزر لتحقيق التعايش السلميّ.